تعكف لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى على تنشيط حراكها الداخلي ودورها الخارجي من خلال برنامج عمل، ليضيف لها مزيداً من التأثير والديناميكية والحيوية، ويؤكد رئيس اللجنة الدكتور زهير الحارثي أن لجنته تعمل على وضع تصور وبرنامج عمل يحقق الهدف، في ظل المرحلة التي تواجهها بلادنا من تحديات داخلية ومخاطر خارجية.
وأكد الحارثي أن اللجنة تقوم بمهامها وفق نظام المجلس (أي دراسة الموضوعات ذات العلاقة بالشؤون الخارجية والمنظمات الإقليمية والدولية)، موضحاً أن ما تنوي اللجنة القيام به هو إضافة أنشطة وفعاليات لأعمالها دون الإخلال بمهامها الأساسية. وأضاف أن اللجنة بصدد عقد اجتماعات خلال الأسابيع القادمة مخصصة لبلورة هذه الرؤى والاقتراحات ووضع التفاصيل النهائية لمشروع التطوير الذي سيرى النور قريبا حيث سيُرفع لرئاسة المجلس لإقراره. واعتبر الحارثي مشروع التطوير«خريطة طريق» لبرنامج عمل يمتد طيلة العام، لافتاً إلى أن من أهم ملامح هذا التطوير تفعيل الدبلوماسية البرلمانية للقيام بزيارات للعواصم المهمة ذات الثقل السياسي أو التأثير في الرأي العام والالتقاء بنظرائها وبالمسؤولين في المنظمات الإقليمية والدولية لشرح مواقف المملكة في الملفات السياسية والحقوقية. وأضاف «وكذلك عقد لقاءات مع الوفود البرلمانية الزائرة للمملكة فضلا عن استضافة السفراء المعتمدين لدى المملكة لتوضيح الأبعاد السياسية لمواقف المملكة في القضايا الدولية وإسهاماتها الإنسانية والإغاثية. وكذلك التقاء اللجنة بسفراء خادم الحرمين الشريفين بعد تعيينهم لبحث أوجه التعاون والتشاور بما يخدم مصالح المملكة».
وأكد نية اللجنة استضافة أصحاب التجارب الدبلوماسية والخبراء والمختصين لتقديم محاضرات في موضوعات إستراتيجية، وإعداد ورش عمل مغلقة في قضايا محورية ـ إضافة إلى عقد ندوات سياسية خاصة لأعضاء المجلس يلقيها بعض أعضاء اللجنة المتخصصين للإسهام في زيادة جرعات الثقافة السياسية والوعي السياسي خصوصا أن الأعضاء يمثلون المجلس في وفود وزيارات رسمية ويقومون بعرض سياسة المملكة في الخارج. وشدد الحارثي على أهمية التشاور والتنسيق الدائم والمتواصل بين وزارة الخارجية ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، موضحاً أنه سيتم وضع آليات تتيح تبادل المعلومات ومعرفة التوجهات وتنسيق المواقف، خصوصا قبل الزيارات الخارجية للوفود الشوروية وإحاطة اللجنة بصفة دورية بمواقف المملكة إزاء القضايا والأزمات الإقليمية والدولية.
وأكد الحارثي أن اللجنة تقوم بمهامها وفق نظام المجلس (أي دراسة الموضوعات ذات العلاقة بالشؤون الخارجية والمنظمات الإقليمية والدولية)، موضحاً أن ما تنوي اللجنة القيام به هو إضافة أنشطة وفعاليات لأعمالها دون الإخلال بمهامها الأساسية. وأضاف أن اللجنة بصدد عقد اجتماعات خلال الأسابيع القادمة مخصصة لبلورة هذه الرؤى والاقتراحات ووضع التفاصيل النهائية لمشروع التطوير الذي سيرى النور قريبا حيث سيُرفع لرئاسة المجلس لإقراره. واعتبر الحارثي مشروع التطوير«خريطة طريق» لبرنامج عمل يمتد طيلة العام، لافتاً إلى أن من أهم ملامح هذا التطوير تفعيل الدبلوماسية البرلمانية للقيام بزيارات للعواصم المهمة ذات الثقل السياسي أو التأثير في الرأي العام والالتقاء بنظرائها وبالمسؤولين في المنظمات الإقليمية والدولية لشرح مواقف المملكة في الملفات السياسية والحقوقية. وأضاف «وكذلك عقد لقاءات مع الوفود البرلمانية الزائرة للمملكة فضلا عن استضافة السفراء المعتمدين لدى المملكة لتوضيح الأبعاد السياسية لمواقف المملكة في القضايا الدولية وإسهاماتها الإنسانية والإغاثية. وكذلك التقاء اللجنة بسفراء خادم الحرمين الشريفين بعد تعيينهم لبحث أوجه التعاون والتشاور بما يخدم مصالح المملكة».
وأكد نية اللجنة استضافة أصحاب التجارب الدبلوماسية والخبراء والمختصين لتقديم محاضرات في موضوعات إستراتيجية، وإعداد ورش عمل مغلقة في قضايا محورية ـ إضافة إلى عقد ندوات سياسية خاصة لأعضاء المجلس يلقيها بعض أعضاء اللجنة المتخصصين للإسهام في زيادة جرعات الثقافة السياسية والوعي السياسي خصوصا أن الأعضاء يمثلون المجلس في وفود وزيارات رسمية ويقومون بعرض سياسة المملكة في الخارج. وشدد الحارثي على أهمية التشاور والتنسيق الدائم والمتواصل بين وزارة الخارجية ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى، موضحاً أنه سيتم وضع آليات تتيح تبادل المعلومات ومعرفة التوجهات وتنسيق المواقف، خصوصا قبل الزيارات الخارجية للوفود الشوروية وإحاطة اللجنة بصفة دورية بمواقف المملكة إزاء القضايا والأزمات الإقليمية والدولية.